اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن
يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ [التوبة:80].
يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ [التوبة:80].
"ولاتُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِه إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ" [التوبة:84].
اعترض عمر بن الخطاب على النبي صلى الله عليه واله في عدة مواضع ولكن رسول الله قتله بردوده التي تعكس حنكته وفهمه وعلمه وحكمته وحقه في التصرف دون ابداء الاسباب:
ورد عندنا نحن الشيعة الامامية في العياشي : عن الامام الباقر عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لابن عبد الله بن اُبي : إذا فرغت من أبيك فأعلمني ، وكان قد توفي فأتاه فأعلمه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نعليه للقيام ، فقال له عمر : أليس قد قال الله : ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ) ؟ فقال له : ويحك أو ويلك إنما أقول : اللهم إملأ قبره نارا ، واملأ جوفه نارا ، وأصله يوم القيامة نارا .
وفي رواية أخرى أنه صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد ابنه في الجنازة ومضى فتصدى له عمر ثم قال : أما نهاك ربك عن هذا أن تصلي على أحد مات منهم أبدا ؟ أو تقوم على قبره ؟ فلم يجبه ، فلما كان قبل أن ينتهوا به إلى القبر أعاد عمر ما قاله أولا . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمر عند ذلك : ما رأيتنا صلينا له على جنازة ولا قمنا على قبر ، ثم قال : إن ابنه رجل من المؤمنين وكان يحق علينا أداء حقه ، فقال عمر : أعوذ بالله من سخط الله ، وسخطك يا رسول الله .
وفي رواية أخرى أنه صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد ابنه في الجنازة ومضى فتصدى له عمر ثم قال : أما نهاك ربك عن هذا أن تصلي على أحد مات منهم أبدا ؟ أو تقوم على قبره ؟ فلم يجبه ، فلما كان قبل أن ينتهوا به إلى القبر أعاد عمر ما قاله أولا . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمر عند ذلك : ما رأيتنا صلينا له على جنازة ولا قمنا على قبر ، ثم قال : إن ابنه رجل من المؤمنين وكان يحق علينا أداء حقه ، فقال عمر : أعوذ بالله من سخط الله ، وسخطك يا رسول الله .
تفسير الصافي للفيض الكاشاني