الخميس، 4 أغسطس 2016

موقف ائمة اهل البيت عليهم السلام من أبي بكر وعمر وعائشة



مقدمة مهمة : هل تعلم ان اهل السنة يعترفون بأئمة الشيعة وبحقيقة وجودهم ، بل ويزعمون انهم في الاصل من اتباع المذهب السني ومن علمائه ماخلا امامنا المنتظر الذي يكذبونه بالرغم من وجود مصادر لولادته في كتبهم؟؟



من موقع اسلام ويب السني : ائمة اهل البيت عليهم السلام

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=337264

ملاحظة مهمة جدا:
ماروي عن ائمة اهل البيت عليهم السلام في المصادر ادناه يتم نقلها للقاريء (الشيعي الإمامي) من باب الاطلاع 
والغرض من الطرح هو التفهم. وليس الانطلاق في الشوارع والتفوه بكلمات وشتائم امام ابناء المذهب المخالف ، لانه يمنح فرصة لغير اهل الاسلام لاستغلال هذا الفارق بغية تمزيق الدين.

  1. كما يرجى مراعاة ان الروايات التالية قد لاتصح كلها وايضا (الحديث الضعيف) وإن لم يكن حجة في دين الله تعالى، إلا أنه لا يجوز تكذيب مضمونه إذا لم يكن معارضاً للكتاب أو السنة الصحيحة؛ لأن الحديث الضعيف ربما يكون صادراً عنهم عليهم السلام، إلا أنه لم يرو بسند صحيح، فوجب تركه، ولم يجز تكذيبه.


( 95 ) رواية واية في ابي بكر وعمر
جهود عباس البرائي

لنستعرض مانسب الى  الائمة عليهم السلام بشأن ابي بكر وعمر وعثمان وعائشة :

روي عن رسول الله صل الله عليه و آله : مَن تأثم أن يلعن من يلعنه الله فعليه لعنة الله.

[رجال كشي: ج 2، ص 811]

روي انه قيل للصادق عليه السلام: انّ فلاناً يواليكم الا أنّه يضعف عن البرائة من عدوكم فقال (عليه‌السلام): هيهات كذب من ادعي محبتنا و لم يتبرء من عدونا.

[بحارالانوار: ج 27، ص 58]

روي ان الرسول الأكرم قال : من نازع عليا - عليه السلام - على الخلافة فهو كافر.

[كتاب مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج 18 ص 186 ح 22465]

روي عن الصادق (عليه‌السلام) قوله : من شك في كفر اعدائنا والظالمين لنا فهو كافر.

[بحارالانوار: ج 8، ص 336] + [بحار الانوار ج27 ص 62]

روي عن الصادق (عليه ‌السلام) قوله: من لم يعرف سوء ما أُوتي إلينا من ظلمنا وذهاب حقنا وما رٌكبنا به، فهو شريك من أتى إلينا فيما ولينا به.

[بحارالانوار: ج 8، ص 336]

روي عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال:  وحُب أولياء الله والولاية لهم واجبة والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك،ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام، أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وأخرهم، والبراءة من أشقى الأولين والاخرين شقيق عاقر ناقة صالح قاتل أمير المؤمنين (عليه السلام) واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت (عليهم السلام) واجبة .

[كتاب الخصال للشيخ الصدوق ص 607]

روي عن الرضا (عليه‌السلام) قوله: كمال الدين ولايتنا والبرائة من عدونا

[بحارالانوار: ج 27، ص 58]

روي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان يطوف بالكعبة فرأى رجلا" متعلقا" بأستار الكعبة و هو يصلي على محمد و آله فسلّم عليه و مرّ به ثانية و لم يسلم عليه. فقال : يا أمير المؤمنين ، لم لم تسلم عليّ هذه المرّة ؟
فقال عليه السلام : خفت أن أشغلك عن اللعن و هو أفضل من السلام و ردّ السلام و من الصلاة على محمد و آل محمد 

[مجمع النورين و ملتقى البحرين 208]

روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال: لجهنم سبعة أبواب - وهي الأركان - لسبعة فراعنة: نمرود بن كنعان فرعون الخليل، ومصعب بن الوليد فرعون موسى، وأبو جهل بن هشام، ابي بكر، و عمر، ويزيد قاتل ولدي، ورجل من ولد العباس يلقب
بالدوانيقي اسمه المنصور.

[بحار الانوار ج30 ص 410]

روي عن أبي عبد الله عليه السلام، انه قال: ما بعث الله رسولا إلا وفي وقته شيطانان يؤذيانه ويفتنانه ويضلان الناس بعده، فأما الخمسة أولو العزم من الرسل: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم، وأما صاحبا نوح، فقيطيفوس وخرام، وأما صاحبا إبراهيم، فمكيل ورذام، وأما صاحبا موسى، فالسامري ومرعقيبا، وأما صاحبا عيسى، فمولس ومريسا، وأما صاحبا محمد، فحبتر وزريق.

[بحار الانوار ج31 ص601]

سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى: ﴿أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم﴾ القتل أم الموت؟ قال عليه السلام :يعني أصحابه الذين فعلوا ما فعلوا.

[تفسير العياشي]

روي عن رسول الله صلى الله عليه و اله قوله: إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة

[الكافي الشريف ج2 ص375]

روي عن الرسول الإكرم صلى الله عليه وآله وسلم قوله: 
من تمام العبادة الوقيعة في أهل الريب. 

[كتاب جواهر الكلام ج41 ص 412]

 روي عن الصادق عليه السلام قوله : نحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا و صغارنا بسبهما
(أبو بكر وعمر) والبراءة منهما

[بحارالانوار: ج 47، ص 323]

كان أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح كبار رموز خط السقيفة، ومع ذلك وقف أمير المؤمنين (عليه السلام) في وجوههم قائلاً: «أيتها الغدرة الفجرة! والنطفة القذرة المذرة! والبهيمة السائمة»!

[مستدركات نهج البلاغة ج1 ص284 عن كشف اللئالي لابن العرندس]

روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (والله لأخاصمن أبا بكر وعمر إلى الله تعالى، والله ليقضين لي الله).

[تقريب المعارف 241]

روي عن الإمام علي (عليه السلام) قوله : 
أول من يدخل النار في مظلمتي عتيق وابن الخطاب.

[كتاب الصراط المستقيم ج 3 ص 39]

سأل رجل أمير المؤمنين ( عليه السلام) عن تفسير قوله تعالى
[ إن أنكر الأصوات لصوت الحمير] مامعنى هذه الحمير ؟ قال ( عليه السلام ): الله أكرم من أن يخلق شيئا وثم ينكر أنما هو زريق (أبي بكر) وصاحبه (عمر ) في تابوت من نار في صورة حمارين إذا شهقا في النار أنزعج أهل النار من شدة صراخهما .

 [بحار الانوار ج 30 ص 277]

حدثنا سلمة عن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربه الصيرفي عن محمد بن سليمان عن يقطين الجواليقي عن قلقلة عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله خلق جبلا محيطا بالدنيا من زبرجد خضر وإنما خضرة السماء من خضرة ذلك الجبل ، وخلق خلقا ولم يفرض عليهم شيئا مما افترض على خلقه من صلاة وزكاة ، وكلهم يلعن رجلين من هذه الأمة وسماهما .

تفسير ★ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴿١﴾ سورة ق

بصائر الدرجات للصفار ص 512

جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال له: «ابسط يدك أبايعك. قال: على ماذا؟ قال: على ما عمل أبو بكر وعمر. فمدّ عليه السلام يده وقال له: اصفق! لعن الله الإثنين! والله لكأني بك قد قُتلتَ على ضلال»!

[بصائر الدرجات للصفار ص412]

روي عن الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) وقد سأله رجل عن أبي بكر وعمر فقال: "والله لقد ضيّعانا! وذهبا بحقنا! وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما! ووطئا على
أعناقنا! وحملا الناس على رقابنا"!

[بحار الانوار ج30 ص380]

روي عن الحسين عليه السلام أيضا في رواية المنذر الثوري قوله: "إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله، فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة! أما والله لتهمز بهما
أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا"!

[تقريب المعارف للحلبي ص243]

روي عن سيد الشهداء (عليه السلام) قوله : "يا رسول الله قتلني أبو بكر وعمر"

[مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص34]

روي عن أبي علي الخراساني انه سأل الامام علي بن الحسين (عليه السلام ) ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟ فقال الامام :كافران، كافر من أحبّهما.

[تقريب المعارف للحلبي ص244]

روي انه سئل الامام السجاد عن أبي بكر وعمر ما تقول فيهما؟ قال: ما عسى أن أقول فيهما، لا رحمهما الله ولا غفر لهما.

[تقريب المعارف ص244]

روي عن مولانا زين العابدين عليه السلام حين سئل عن أبي بكر وعمر؟ فقال: هما أول من ظلمنا، وقبض حقنا، وتوثب على رقابنا، وفتح علينا بابا لا يسده شئ إلى يوم القيامة، فلا غفر الله لهما ظلمهما إيانا.

[تقريب المعارف 247]

روي عن الإمام زين العابدين صلوات الله عليه قوله: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم؛ من جحد إماما من الله، أو ادعى إماماً من غير الله، أو زعم أن لأبي بكر وعمر في الإسلام نصيبا"!

[مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج18 ص175]

روي عن الامام السجاد (عليه ‌السلام) قوله: من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة ومحى عنه سبعين ألف ألف سيئة ورفع له سبعين ألف ألف درجة و من أمسى يلعنهما لعنة واحدة، كتب له مثل ذلك.

[شفاء الصدور 378\2]

روي عن الباقرعليه السلام قوله : «إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».

[الكافي ج8 ، ص246]

عن بشير قال: سألت أبا جعفر الباقر(عليه السلام) عن أبي بكر وعمر فلم يجيبني، ثم سألته فلم يجبني، فلما كان من الثالثة قلت، جعلت فداك أخبرني عنهما؟ فقال (عليه السلام) ما قطرت قطرة من دم من دمائنا ولا من دماء أحد من المسلمين إلا وهي في أعناقهما إلى يوم القيامة.

[تقريب المعارف ص 245]

روي عن الإمام الباقر(عليه السلام) قوله: مثَل أبي بكر وشيعته مثل فرعون وشيعته، ومثَل علي وشيعته مثل موسى وشيعته

[تقريب المعارف ص248]

روي عن أبي جعفر عليه السلام قوله: والله لو وجد (أمير المؤمنين) عليهما أعوانا لجاهدهما، (يعني: أبا بكر وعمر)

[بحار الانوار ج30 ص381]

روي عن أبي جعفر عليه السلام قوله: ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل منهم عمل: من مات ولنا أهل البيت في قلبه بغض، ومن تولى عدونا وترك ولايتنا، ومن تولى أبا بكر وعمر.

[تقريب المعارف ص 247]

عن أبي الجارود، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام:
أخبرني بأول من يدخل النار؟. قال: إبليس ورجل عن يمينه ورجل عن يساره.

[بحار الانوار ج30 ص188]

عن حجر البجلي قال: شككت في أمر الرجلين، فأتيت المدينة فسمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول: إن أول من ظلمنا وذهب بحقنا وحمل الناس على رقابنا أبو بكر وعمر.

[تقريب المعارف ص 247]

عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما فقال : يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الإسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا .ثم قال : أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يكتم ولكتم من أمورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . 

[الكافي الشريف ج 8 ص 245]

روي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قوله: ثلاثة لايصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل منهم عمل: من مات ولنا أهل البيت(عليهم السلام) في قلبه بغض، ومن تولى عدونا ترك ولايتنا، ومن تولى أبو بكر وعمر

[تقريب المعارف ص247]

روي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله تعالى: 
[ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ]
 قال (عليه السلام) : اليسر علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) وأبو بكر وعمر العسر فمن كان من وِلد آدم لم يدخل في ولاية ابي بكر وعمر.

[كتاب مناقب آل ابي طالب لابن شهر اشوب ج 2 ص 298]

روي عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: [يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا],قال: يقول أبو بكر وعمر.

[بحار الانوار ج31 ص591]

روي عن أبي جعفر (عليه السلام) انه قال: ضربوكم على دم عثمان ثمانين سنة وهم يعلمون أنه كان ظالما فكيف - يا فروة - إذا ذكرتم صنميهم.

[الكافي ج8 ص189]


روي عن جعفر بن محمد عليهما السلام قوله: "أبو بكر وعمر صنما قريش اللذان يعبدونهما".

[بحار الأنوار - ج 30 ص384]

روي عن الامام الصادق صلوات الله عليه قوله: والله ما أهريقت محجمة من دم، ولا قرعت عصا بعصا، ولا غصب فرج حرام، ولا أخذ مال من غير حله، إلا وزر ذلك في أعناقهما(أبوبكر وعمر) من غير أن ينقص من أوزار العالمين شئ

[بحار الانوار ج30 ص149]

روي عن أبي عبد الله (عليه السلام ) عن قول الله تعالى: 
(( إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا 
ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا 
لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا))
 فقال (عليه السلام) : نزلت في أبي بكر عمر .

[تفسير العياشي]

عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله الإمام الصادق(عليه السلام ) في قوله تعالى:
 (﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً
 وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ))
 سورة البقرة ، الآية 208. 

قال ( عليه السلام ) موجها كلامه الى أبي بصير أتدري ما السلم ؟ قلت: انت أعلم فقال ( عليه السلام ): ولاية علي والائمة الأوصياء من بعده 
وخطوات الشيطان والله ولاية أبي بكر وعمر.

[تفسير العياشي]

روي عن جابر قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى :
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا  يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّه ۗ 
وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ )
سورة البقره الآية 165.

 فقال ( عليه السلام ): هم أولياء ابي بكر وعمر وعثمان أتخذوهم أئمة دون الإمام الذي جعله الله للناس

[تفسير العياشي]

عن بشير النبال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: هل تدري أول ما يبدأ به القائم عليه السلام؟ قلت: لا، قال: يخرج هذين(أبو بكر وعمر) رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ، ويكسر المسجد ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: عريش كعريش موسى عليه السلام ، وذكر أن مقدم مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله كان طينا وجانبه جريد النخل.

روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قدم القائم عليه السلام وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس: إنما ذا لذا، فيتفرّق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد، فيأخذ المعول بيده، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده، فيكون ذلك اليوم فضلّ بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما(أبو بكر وعمر) غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح.

[محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج52، ص538-539، حديث (200) و(201)]

روي عن موسى بن جعفر عليهما السلام انه، قال: قلت: جعلت فداك، حدثني فيهما بحديث، فقد سمعت من أبيك فيهما بأحاديث عدة. قال: فقال لي: يا إسحاق! الأول بمنزلة العجل، والثاني بمنزلة السامري.

[بحار الانوار ج30 ص407]

روي عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) لمّا سُئل عن أبي بكر وعمر قوله: (هما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين والله ما دخل قلب أحد منهما شئ من الايمان منذ خروجهما من حالتيها وما ازدادا إلا شكا، كانا خداعين، مرتابين، منافقين حتى توفتهما ملائكة العذاب إلى محل الخزي في دار المقام.

[الكافي الشريف ج8 ص125]

روي عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) قوله: 
هما والله هَوَّدا ونَصَّرا ومَجَّسا فلا غفر الله ذلك لهما

[ثواب الأعمال وعقاب الأعمال/ص216]

 في قوله تعالى: [فبأي آلاء ربكما تكذبان]
قال الرضا (عليه السلام ) : 
في الظاهر مخاطبة الجن والإنس، وفي الباطن ابوبكر عمر

[بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣١ - الصفحة ٦٠١]

من تفسير سورة الزمر آية 8 : 
(قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار)
نزلت في أبي بكر

[تفسير القمي 2 / 246]

من تفسير سورة الزمر آية 45 :
(إذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة)
نزلت في ابو بكر وعمر

[تفسير القمي 2 /250]

دعاء المظلومة فاطمة الزهراء (عليها السلام) على ابي بكر وعمر لما دخلا عليها فرفعت يدها وقالت :(أللهم أنهما قد أذياني فأشكوهما إليك
وإلى رسولك لا والله لا أرضَ عنكما أبدا حتى ألقى أبي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وأخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما.

[كتاب بيت الاحزان للشيخ عباس القمي ص 172]



قالت السيدة المظلومة فاطمة الزهراء ( عليها السلام) لعمر لما مزق صحيفتها
التي أذعن بها ابي بكر بأن أرض فدك هي حق لها :
"بقر الله بطنك كما بقرت صحيفتي"

[شرح النهج لابن ابي الحديد ج 16 ص 234]

روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله : اللهم اجزِ عمر، لقد ظلم الحجر والمدر

[الجمل للمفيد ص92]

روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: ما عادى أحد قوماً أشد من معاداة عمر لآل بيت الرسول.

[الكامل للشيخ البهائي ج2 ص13]

روي عن الإمام علي ( عليه السلام ) قوله لعمر بن الخطاب :
سيقتلك أبو لؤلؤة توفيقا يدخل به والله الجنان على الرغم منك .

[ارشاد القلوب ج 2 ص 282]

روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: "لعن الله إبن الخطاب فلولاه ما زنى إلا شقي أو شقية لانه كان يكون للمسلمين غناء في المتعة عن الزنا"

[بحار الأنوار ج 53 ص 31]

روي عن جعفر بن محمد عليها السلام أنه كان إذا ذكر عمر زناه، وإذا ذكر أبا جعفر الدوانيقي زناه، ولا يزني غيرهما"

[بحار الأنوار - ج 30 ص384]

ورووا عن سفيان، عن فضيل بن الزبير قال: حدثني نقيع، عن أبي كدينة الأزدي  قال: قام رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فسأله عن قول الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله﴾ فيمن نزلت؟ قال: ما تريد، أتريد أن تغري بي الناس؟ قال: لا يا أمير المؤمنين، ولكن أحب أن أعلم، قال: إجلس، فجلس، فقال: أكتب عامرا، أكتب معمرا، أكتب عمرا، أكتب عمارا، أكتب معتمرا، في أحد الخمسة نزلت.

[تقريب المعارف243]



روي أن عمر بن الخطاب كان يخطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر في خطبته أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فقال له الحسين عليه السلام من ناحية المسجد: انزل أيها الكذاب عن منبر أبي رسول الله صلى الله عليه وآله، لا منبر أبيك.

[بحار الانوار ج30 ص47]

عن معروف بن خربوذ، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا بن خربوذ، أتدري ما تأويل هذه الآية: (فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَد) [الفجر:25] ؟ قلت: لا .قال: ذلك الثاني(عمر بن الخطّاب)، لا يعذّب الله يوم القيامة عذابه أحداً.

[محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج30، ص386 حديث 155]

عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: [والليل إذا يغشى]، قال: الليل في هذا الموضع: الثاني [عمر] غشي أمير المؤمنين عليه السلام في دولته التي جرت عليه، وأمر أمير المؤمنين عليه السلام أن يصبر في دولتهم حتى تنقضي... الخبر.

[بحار الانوار ج31 ص590]

تفسير قوله تعالى : (عتل بعد ذلك زنيم) – سورة القلم
وأن العتل : العظيم الكفر, ولعله الثاني. إي عمر بن الخطاب (عليه لعائن الله)

[مستدرك سفينة البحار ج7 ص81]



الطاغوت عمر على الرابط:

http://tyrants-of-ages.blogspot.com/2016/08/blog-post_17.html



روى هبير بن مريم : قال كنا جلوسا عند علي ( عليه السلام ) 
فدعا ابنه عثمان فقال له : ياعثمان ! ثم قال : أني لم أسمّه باسم عثمان الشيخ الكافر إنما سميته بأسم عثمان بن مظعون

[بحار الانوار ج 31 ص207]

روي عن الإمام علي ( عليه السلام  ) قوله :  
أنا يعسوب المؤمنين وعثمان يعسوب الكافرين 

[بحار الانوار ج 31 ص 307]

روي عنه عليه السلام قوله: من كان سائلا عن دم عثمان فإن الله قتله وأنا معه.

[بحار الانوار ج ٣١ - ص308]

عن الأصبغ بن نباتة قال : سأل رجل عليا ( عليه السلام )
عن عثمان فقال : وما سؤالك عن عثمان؟ إن لعثمان ثلاث كفرات وثلاث
غدرات ومحل ثلاث لعنات وصاحب بليات لم يكن بقديم الايمان ولا ثابت الهجرة
وما زال النفاق في قلبه وهو الذي صد الناس يوم أحد.

[بحار الانوار ج 31 ص 306] 
وفي [تقريب المعارف] اضافة: عنه ع قال : ارفع صوتك. فرفعت صوتي.

روي عن الحسن بن علي عليهما السلام قوله: معشر الشيعة! علموا أولادكم بغض عثمان، فإنه من كان في قلبه حب لعثمان فأدرك الدجال آمن به، فإن لم يدركه آمن به في قبره.

[بحار الانوار ج ٣١ - ص308]

روي عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى:
[حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم] 
(الحجرات: 7)
يعني أمير المؤمنين عليه السلام
[وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان]
 أبوبكر وعمر وعثمان.

[عن تفسير علي بن إبراهيم: 640 (2 / 319].

روي عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: ”ما تدع عائشة عداوتنا أهل البيت“.

[الصراط المستقيم للنباطي العاملي ج3 ص167]

روي عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قوله لعلي عليه السلام: (ارفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منهما قال: وكل نساء قد صمتن فلم يقلن شيئا، فتكلمت عائشة فقالت: يارسول الله ما كنا لتأمرنا بشيء فنخالفه بما سواه! فقال لها: بلى يا حميراء ! قد خالفت أمري أشد خلاف! وأيم الله لتخافين قولي هذا ولتعصينه بعدي ولتخرجي من البيت الذي أخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس، فتخالفينه ظالمه له عاصية لربك ولتنبحك في طريقك كلاب الحوأب ألا إن ذلك كائن).

[بحار الأنوار ج 28 ص 106]

تقول عائشة : ..ورأيت النبي صلى الله عليه وآله ينظر إليه ويقول ( قاتل الله من يقاتلك وعادى الله من عاداك ) فقالت عائشة من يقاتله ويعاديه فقال لها أنت ومن معك.

المصدر : ( الجمل للمفيد )



روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: ( و الله إن راكبة الجمل الأحمر ما تقطع عقبة و لا تحل عقدة إلا في معصية الله و سخطه حتى تورد نفسها و من معها موارد الهلكة )

[أمر طلحة و الزبير مع علي بن أبي طالب بعد بيعتهما له]
شرح نهج البلاغة - ج1 - ابن أبي الحديد 

أوصى الإمام الحسن إلى الإمام الحسين ( عليهما السلام  ) أن يوجهه اذا فارقت روحه الحياة إلى جده رسول الله ثم إلى أمه الزهراء ثم يدفنه بالبقيع وقال له : أعلم أنه سيصيبني من عائشة ما يعلم الله والناس صنيعتها وعداوتها لله ولرسوله وعداوتها لنا أهل البيت.

[كتاب اصول الكافي ج 1 ص 300]

كما روى علي بن إبراهيم القمّي (رضوان الله تعالى عليه) في تفسيره أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لحفصة في مجريات قصّة التحريم: "كفى! فقد حرّمت ماريّة على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا، وأنا أفضي إليك سرّا فإنْ أنتِ أخبرتِ به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين! فقالت: نعم ما هو؟ فقال: إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي (غصبا) ثم من بعده أبوك، فقَالَتْ: مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قَالَ: نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ. فأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك، وأخبرت عائشة أبابكر، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له: إن عائشة أخبرتني عن حفصة بشيء ولا أثق بقولها، فاسأل أنت حفصة. فجاء عمر إلى حفصة فقال لها: ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة؟ فأنكرت ذلك وقالت: ما قلت لها من ذلك شيئا! فقال لها عمر: إنْ كان هذا حقاً فأخبرينا حتى نتقدّم فيه (نُجهز على النبي سريعا)! فقالت: نعم! قد قال رسول الله ذلك! فاجتمعوا أربعةً على أن يسمّوا رسول الله"!

[تفسير القمي ج2 ص376]

روي عن الامام الصادق قوله : تدرون مات النبي صلى الله عليه وآله أو قتل؟، إن الله يقول: 
[أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم],
فسم قبل الموت، إنهما سمتاه (عائشة وحفصة)!
 فقلنا: إنهما وأبويهما شر من خلق الله.

[بحار الانوار ج31 ص641]

روي عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى:
 ﴿وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا﴾ 
هي حفصة، قال الإمام الصادق (عليه السلام): كفرت في قولها: " من أنبأك هذا " وقال الله فيها وفي أختها: 
﴿إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما﴾
 أي زاغت، والزيغ: الكفر. وفي رواية: إنه أعلم حفصة أن أباها وأبا بكر يليان الامر فأفشت إلى عائشة فأفشت إلى أبيها فأفشى إلى صاحبه، فاجتمعا على أن يستعجلا ذلك على أن يسقياه سمَّاً، فلما أخبره الله بفعلهما همَّ بقتلهما فحلفا له أنهما لم يفعلا، فنزل:
 (يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم﴾.                 

[البحار - باب أحوال عائشة وحفصة بأسناده إلى الصراط المستقيم]

روي عن الإمام جعفر (عليه السلام) في الآية 
((الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا))
 قال: هي الحميراء.

[بحار الانوار 32 - ص286]

روي عن الصادق عليه السلام، انه قال: 
[كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا]
 (النحل: 92)، عائشة هي نكثت أيمانها.

[بحار الانوار ج31 ص639 + العياشي في تفسيره 2 : 269 ح 65 . ]

 روى أحد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام أنّه دخل عليه وهو واقف على رأس ابنه موسى عليه السلام وهو في المهد، فدنا هذا الرجل من الإمام فقال عليه السلام: "اذهب فغيِّر اسم ابنتك التي سمّيتها أمس، فإنّه اسم يبغضه الله"، وكان الرجل كما يحدِّث عن نفسه قد سمى ابنته "حميراء" فغيَّر الرجل اسمها.

 [الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج15، ص123]

جاء قوم منهم من أهل البصرة(من المخالفين) إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»!

[دلائل الإمامة للطبري ، ص261]

عن الحسين بن ثوير، وأبي سلمة السراج قالا: سمعنا أبا عبد الله (عليه السلام) و هو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء ابو بكر و عمر و عثمان ومعاوية وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية.

[الكافي ج3 ص342]

روي عن الامام الصادق قوله : ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله: أبو هريرة وأنس بن مالك، وعائشة

[بحار الانوار ج31 ص640]

روي عن الإمام الباقر(عليه السلام) قوله  في تفسير الآية الكريمة: 
(ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنياعنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين) التحريم - الآية 10

حيث فسر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه : ما يعني بذلك إلا الفاحشة

[كتاب أصول الكافي ج 2 ص 402]



سيرة السيدة عائشة على الرابط:

http://tyrants-of-ages.blogspot.com/2016/08/blog-post.html




عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن هذه - الاية " إنَّ شرّ الدواب عند الله الذين كفروا فهم لايؤمنون " قال : نزلت في بني أمية هم شر خلق الله هم الذين كفروا في بطن القرآن ، وهم الذين لا يؤمنون هم شر خلق الله .

[ تفسير العياشي ]


روي انه جاء أحدهم إلى الإمام علي ( عليه السلام ) وقال : أني اتولاك وأتولى
أبا بكر وعمر فأجابه الإمام (عليه السلام ) : 
أنت اليوم أعور فأنظر تعمى أو تبصر . 

[كتاب الصراط المستقيم ج 3 ص 74]


روي عن أبي حمزة الثمالي عن الامام زين العابدين سيد الساجدين عليه السلام أنه قال: من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة ، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة ومحى عنه سبعين ألف ألف سيئة و رفع له سبعين ألف ألف درجة ومن أمسى يلعنهما لعنة ولحدة ، كتب له مثل ذلك. قال : فمضى مولانا علي بن الحسين (عليهما السلام) فدخلت على مولانا أبي جعفر محمد الباقر (عليه السلام) فقلت : يا مولاي : حديث سمعته من أبيك ، فقال: هات يا ثمالي فاعدت عليه الحديث ,, فقال: نعم يا ثمالي أتحب أن أزيدك فقلت : بلى يا مولاي فقال : من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة ، لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي ، ومن أمسى و لعنهما لم يكتب له ذنب في ليله حتى يصبح. قال: فمضى أبو جعفر ، فدخلت على مولانا الصادق( عليه سلام الله)، فقلت حديث سمعته من أبيك و جدك: فقال : هات يا أبا حمزة فأعدت عليه الحديث فقال: حقا" يا أبا حمزة ، ثم قال عليه السلام : و يرفع له ألف ألف درجة ، ثم قال : إن الله واسع كريم

[شفاء الصدور 378/2]

في مهج الدعوات روي عن الرضا عليه السلام، انه قال: من دعا بهذا الدعاء في سجدة الشكر كان كالرامي مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في بدر و أحد و حنين بألف ألف سهم. وحكاها الكفعمي في الجنّة (الدعاء): 

اللّهمّ العن الّذين بدّلا دينك، وغيّرا نعمتك، و اتّهما رسولك (ص)، و خالفا ملّتك، و صدّا عن سبيلك، و كفرا آلاءك، و ردّا عليك كلامك، و استهزءا برسولك، و قتلا ابن نبيّك، و حرّفا كتابك، و جحدا آياتك، و استكبرا عن عبادتك، و قتلا أولياءك، و جلسا في مجلس لم يكن لهما بحقّ، و حملا الناس على أكتاف آل محمّد عليه و عليهم السلام، اللّهمّ العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا، و احشرهما و أتباعهما إلى جهنّم زرقا، اللّهمّ إنّا نتقرّب إليك باللّعنة لهما و البراءة منهما في الدنيا و الآخرة، اللّهمّ العن قتلة أمير المؤمنين و قتلة الحسين بن عليّ بن بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، اللّهمّ زدهما عذابا فوق العذاب، و هوانا فوق هوان، و ذلّا فوق ذلّ، و خزيا فوق خزي، اللّهمّ دعّهما إلى النار دعّا، و اركسهما في أليم عذابك ركسا، اللّهمّ احشرهما و أتباعهما إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً، اللّهمّ فرّق جمعهم، و شتّت أمرهم، و خالف بين كلمتهم، و بدّد جماعتهم، و العن أئمّتهم، و اقتل قادتهم و سادتهم، و العن رؤساءهم و كبراءهم، و اكسر رايتهم، و ألق البأس بينهم، و لا تبق منهم ديّارا، اللّهمّ العن أبا جهل و الوليد لعنا يتلو بعضه بعضا، و يتبع بعضه بعضا، اللّهمّ العنهما لعنا يلعنهما به كلّ ملك مقرّب، و كلّ نبيّ مرسل، و كلّ مؤمن امتحنت قلبه للإيمان، اللّهمّ العنهما لعنا يتعوّذ منه أهل النار، و من عذابهما، اللّهمّ العنهما لعنا لا يخطر لأحد ببال، اللّهمّ العنهما في مستسرّ سرّك و ظاهر علانيتك، و عذّبهما عذابا في التقدير و فوق التقدير، و شارك معهما ابنتيهما و أشياعهما و محبّيهما و من شايعهما. 

[بحارالأنوار ج : 30 ص : 394]
في رواية للإمام العسكري صلوات الله عليه أنه قال: ( قال جعفر بن محمد عليهما السلام) من كان همّهُ في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين لنا أهل البيت ويكشف عن مخازيهم (أي النواصب) ويبين عوراتهم ويبين فضائحهم ويُفخم أمر محمد وآله ، جعل الله همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكاَ قوةً وأحد من هؤلاء الملائكة تفضل عن حمل السماوات والأرض

( فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين، قم بهذا العمل أيها الموالي المخلص الشيعي الشجاع ..)

وفي رواية أخرى (اجتمع قوم من الموالين والمحبين للإمام العسكري، وقالوا: يا ابن رسول الله إنّ لنا جار من النصّاب يؤذينا في تفضيل أبي بكر وعمر وعثمان على أمير المؤمنين ويحتج علينا في هذه المسألة، ويورد علينا حججاً لا ندري كيف الجواب عنها والخروج منها. فأمر الإمام أحد تلامذته ليفحم ذلك الناصبي، فأمر واحد منهم: مُر بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين متكلمين استمع لما يقولون فيستدعون منك الكلام فتكلم وأفحم صاحبهم واكسر غرته وفل حده [يعني اكسر شوكته وادعس على رأسه] ولاتُبقي له باقية، فذهب الرجل وجرت المحاضرة وكلّم الرجل فأفحمه لا يدري في السماء هو أم في الأرض من شدة التوتر فوقع علينا من الفرح والسرور وعلى الرجل والمتعصبين له من الحزن والغم مثلما لحقنا من السرور، فلما رجعنا إلى الإمام قال لنا: إن الذي من السماوات من الفرح والطرب لكسر عدو الله كان أشد

الشيعة في مناطقهم الخاصة :













ماذا فعل ابو بكر من كتب اهل السنة بالصور:
https://tyrants-of-ages.blogspot.com/2018/05/blog-post.html

ماذا فعل عمر من كتب اهل السنة بالصور:
https://tyrants-of-ages.blogspot.com/2016/08/blog-post_17.html

ماذا فعلت عائشة من كتب اهل السنة بالصور:
https://tyrants-of-ages.blogspot.com/2016/08/blog-post.html



ولاية الامام علي ( عليه السلام ) من كتب أهل السنة بالصور | 

وأدلة بطلان خلافة أبي بكر وعمر ، على الرابط: