السبت، 3 سبتمبر 2016

ابن تيمية والولاية التكوينية والغلو في الائمة وانهم يعلمون الغيب وتطوى لهم الأرض




حقيقة وليست غلو


إن الله عز وجل يعمل على تمكين من يختارهم لحمل رسالته من الانبياء والرسل وأوصيائهم ويعطيهم الوسائل التي تساعدهم على خدمة الدين بل ولتبرهن للناس انهم مبتعثون مختارون من الله بلاشك ولاريب.ولقد أعطى الله لذي القرنين هذا التمكين. يقول تعالى: (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا) 
سورة الكهف - الآية 84



السؤال : هل يعلمون أخبار السماء؟

الجواب : نعم يعلمهم الله تعالى بمشيئته أخبار السماء ، قال تعالى في قصة يوسف عن أبيه يعقوب عليه السلام : 

(...أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) من الآية 96



وقد ورد عن سيرة الخضر عليه السلام في القرآن الكريم قول الله عز وجل فيه:
  
(فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا)
سورة الكهف - الآية 65



وفي كتبنا أن المفضل كان عند أبي عبدالله عليه السلام فقال له المفضل: جعلت فداك يفرض الله طاعة عبد على العباد ويحجب عنه خبر السماء؟ قال: لا، الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده من أن يفرض طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السماء صباحا ومساء.

المصدر : الكافي 112/1

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi1/html/ara/books/a
l-kafi-1/112.html




يقول أبا عبد الله عليه السلام مقطع الشاهد:  إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته، فإذا انقضى ما فيها مما امر به عرف أن أجله قد حضر


المصدر : الكافي 125/1

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi1/html/ara/books/al-kafi-1/125.html



للاطلاع على تفاصيل علم الأئمة عليهم السلام للغيب ، انقر على رابط مركز الأبحاث العقائدية:

http://www.aqaed.com/faq/3188/#tlq




- صورة تعبيرية -

في دين الوهابية: رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يخبر الناس عن الفتن والملاحم التي ستجيء- موقع سني من باب الاطلاع فقط:

http://madrasato-mohammed.com/mawsoaat_olum_hadith_01/Page_027_0007.htm





هل يملك أئمة أهل البيت اسم الله الأعظم؟

الجواب : نعم ، وفي حروف اسم الله الأعظم قال تعالى:

قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ 

مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا

 يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) - سورة النمل


وقد نزلت في آصف بن برخيا وصي الملك سليمان كان الله قد أعطاه حرفا من حروفه العظمى ليثبت به أنه وصي سليمان على الناس من بعده ، وبهذا الحرف طويت له الأرض فخرج عرش بلقيس من اليمن إلى الشام بطرفة عين ، بشهادة أهل السنة أنفسهم من باب الاطلاع من موقع سني:

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1325&idto=1325&bk_no=51&ID=1335



- صورة تعبيرية -

عن الإمام أبي جعفر (محمد الباقر) عليه السلام قال: إن اسم الله الاعظم على ثلاثة وسبعين حرفا وإنما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالارض ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده ثم عادت الارض كما كانت أسرع من طرفة عين ونحن عندنا من الاسم الاعظم اثنان وسبعون حرفا، وحرف واحد عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب عنده، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

المصدر : الكافي 100/1

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi1/html/ara/books/al-kafi-1/100.html





قد يتساءل سائل: هذه نزلت في ذي القرنين والثانية في آصف فأين التي نزلت في الأئمة؟ والجواب يرويه  أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام): 

"ولو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية لمات الكتاب، ولكنه حي يجري فيمن بقي، كما جرى فيمن مضى."





لماذا لم يستخدم الأئمة الولاية التكوينية بما أنهم يمتلكونها كما يعتقد الشيعة لحل مشاكلهم ؟

الجواب : وهل استخدم موسى عصاه وقتل بها ظالميه أم انتظر أمر الله 40 سنة ؟ الأئمة فعلوا ذلك أيضا


إن الولاية التكوينية انما جُعلت بيد من اختاره الله وسُخّرت بين يديه فقط ليخدم بها أهداف الدين وليس للأغراض الشخصية. 

ولنرجع الى القدرات الخارقة التي يتشوق اليها الوهابية ليحتجوا بها علينا:



بعدما قام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بفتح باب خيبر ، تناول الطعام أمام جمع من الناس فلم يستطع (عليه السلام) أن يكسر رغيف الخبز اليابس , فسأله أحدهم كيف لك أن تفتح باب خيبر ولا تستطيع أن تكسر رغيف خبز !! فقال له (عليه السلام) : إن الله سبحانه وتعالى هو من أعطاني القوّة لفتح الباب وفتحه بيدي. تلك قدرة الله وأما هذه فقدرتي. 




.
.
.



الولاية التكوينية عند الأئمة على الرابط :
http://library-islamweb.blogspot.com/2016/09/blog-post_4.html



- ابن تيمية يقر بالولاية التكوينية عند الصحابة -

نتساءل بأي مناسبة امتلكوا الكرامات والقدرة على  التصرف بالكون؟؟ وكيف أعطيت لهم؟؟ ولماذا يقبل اهل السنة بكرامات الصحابة وولايتهم بينما يعتبرون كرامات اهل البيت وولايتهم من الغلو والشرك؟؟ وأين دليلهم في القرآن الكريم؟؟ 

يقول ابن تيمية في كتابه :



قال ابن تيمية السلفي : " ومن أصول أهـل السنة والجماعة : التصديق بكرامات الأولياء وما يُجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات، وأنواع القدرة والتأثيرات، كالمأثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها، وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر قرون الأمة، وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة".

المصدر : (الفتاوى، 3/156، وانظر شرح الواسطية لخليل هراس، ص 176، وانظر الإنصاف في حقيقة الأولياء وما لهم من الكرامات والألطاف للصنعاني، ص 20).

- من موقع سني - 




أقول : دين الوهابية يفترض أن نسميه دين الحرامية. لأنهم يسرقون خلافة أئمة أهل البيت عليهم السلام.يسرقون أملاكهم. يمنعون أخماسهم عنهم. ثم ماذا تركوا لهم؟؟ حتى ألقابهم وكراماتهم  وولايتهم سرقوها ووزعوها على الصحابة .



 للاطلاع على كرامات ومعجزات الصحابة والتابعين: من مواقع أهل السنة الوهابية :


موقع سني ثان:

اقرأ كيف يسرقون كرامات أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وصي رسول الله الذي اختاره الله وأيده بالمعجزات والكرامات 
يسرقون كراماته وينسبونها إلى عمر بن الخطاب 

اقرأ الكرامتَين:

ياسارية الجبل
واسكان الزلزال 

- من موقع سني - 




ثم تعال وشاهد حقيقة كرامة (ياسارية الجبل) المنسوبة لعمر بن الخطاب انها نقلت في الأصل من كتب الشيعة وهي تخص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: 

شاهد الفيديو 



انظر إلى حقيقة زلزال المدينة ومناسبة نزول الآية (وقال الانسان مالها) في سورة الإنسان انها نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام وليس عمر كما يزعمون: 

- صورة من الكتاب الشيعي - 



الخلاصة : إن مقامات الأئمة لا تحتملها عقول الوهابية الذين يتشبثون بالقشور ويحسبون ماوراءها كفر بالله العظيم. فهذه مشكلتهم وليست مشكلتنا.





.
.
.


الإجابة على الأسئلة العقائدية :









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.