السبت، 24 سبتمبر 2016

الصديق علي بن أبي طالب وليس ابو بكر بن قحافة




حقيقة وليست شبهة


لما زوّر الوهابية التاريخ الاسلامي بعد أن أحرق أسلافهم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بزعم الخوف من اختلاط كلامه الشريف بآيات بالقران ، وادعائهم انه كانت من المشقة على الصحابة كتابة الحديث والقران معا ،وزعمهم كذبا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو من أوصاهم بذلك حيث نسبوا إليه هذا الحديث :  (لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه) .

وهذا من الكذب المفضوح لانه صلى الله عليه وآله اوصى قبيل استشهاده صلى الله عليه واله وسلم بالتمسك بالثقلين والسنة احداها. 

((إنِّي قد تركتُ فيكم ما إنْ أخذتم به، لن تضلُّوا بعدي: الثَّقلَينِ - أحدهما أكبرُ مِن الآخَر - كتاب الله، حبْلٌ ممدود من السَّماء إلى الأرض، وعِترتي أهل بيتي، ألَا وإنهما لن يَفترِقَا حتى يرِدَا عليَّ الحوضَ))

فلا يمكن القول بأنه ناقض قوله وغير كلامه وطلب محو السنن.


للاطلاع على حادثة منع التدوين وكتابته متأخرا على عهد الخليفة الأموي عمر بن العزيز من موقع سني:


حتى الحديث السابق كانوا قد حرّفوه بعد إعادة التدوين واستبدلوه من (كتاب الله وعترتي) الى (كتاب الله وسنتي) وفي اخرى (كتاب الله وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي) واعتبروا الحديث الاصلي (شبهة) وردّوه. ولو علمتم من هم أبطال هذا الاحتيال لما استغربتم.

للاطلاع على طريقة رد الحديث واستبداله عند الوهابية ومن نقلوا الحديث المستبدل من موقع سني:



ليس ذلك فحسب بل قاموا بعد إعادة التدوين بسرقة ألقاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وتوزيعها على الغاصبين للخلافة فجعلوا من أبي بكر (صدّيق) ومن عمر (فاروق) ومن عثمان (ذو النورين) ومن خالد (سيف الله المسلول). حتى كرامات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وزعوها على أولئك كواقعة (يارسارية الجبل) و(زلزال المدينة التي أسكنها علي بن أبي طالب بيديه) جعلوها من فضائل عمر لعنه الله.


ولنرجع إلى حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نفسه يقول:

(وأنا الصدّيق الأكبرلايقولها بعدي إلا كذّاب مفترٍ وقد صليّت قبل الناس بسبع سنين)

وهذا الرابط من مواقع الوهابية: لاحظوا العنوان المكتوب في الرابط : كانت لعلي أربع خصال ليست لأحد



حديث أخر رُوي عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله
 من مصدر سني : الطبراني



فضائل الصديق الاكبر علي بن ابي طالب التي لم يتشرف بها ابا بكر على الرابط :

http://sayyedolarab.blogspot.com/2017/12/blog-post_49.html?m=1



.
.
.

الإجابة على الأسئلة العقائدية :









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.