الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

زواج ام كلثوم بنت علي من عمر





سؤال : لماذا يصر الشيعة على أن عمر بن الخطاب لم يتزوج 
من أم كلثوم بنت الإمام علي عليه السلام؟ 

الجواب : أولا لا يرى الشيعة الإمامية أي مشكلة أصلا إن كانت هناك زيجة قد وقعت بين عمر بن الخطاب وأم كلثوم بنت الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام لو كانت المصلحة تقتضي ذلك. فقد وقعت العديد من الزيجات بين الأئمة وأعدائهم وقد سبقهم في ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله سلم. إلا أن اعتراض الشيعة على الفكرة قد جاء لعدم وجود استفاضة في تلك الاخبار فضلا عن تناقضها حتى عند أهل السنة أنفسهم. 
لنستعرض ما ورد في مصادر أهل السنة من باب الاطلاع على ماجاءوا به من تخبطات في قصة هذا الزواج المبارك الذي ألهم العقول : 


  زعم قوم منهم انها كانت أم كلثوم بنت جرول وهي التي أنجبت منه زيدا. وقام آخرون بتضعيفه عمدا لإثبات أنها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب . وهذا موقع الوهابية وفيه الحديث الذي يذكر ان بنت جرول هي احدى زوجات عمر:

وبعضهم زعم أنه خطب أم كلثوم بنت ابي بكر فاعترضت بحضرة أختها عائشة قائلة : تنكحيني رجل يطعمني الخشب ؟ ( تعبير منها عن شدة بخله). من موقع الوهابية:

http://shamela.ws/browse.php/book-2677/page-9647


 قصة مضحكة من كتب الوهابية يروى فيها كيف احتالت بنت أبي بكر لكي تتخلص من خطبته إياها


بعضهم زعم أنه تزوج أم كلثوم بنت أبي بكرفعلا كما ورد في النووي من موقع الوهابية أهل السنة:


أما القسم الآخر فقال بزواج عمر من أم كلثوم بنت علي : وهذا ما أراده الوهابية لترقيع التاريخ الاسود لعمر ولاثبات شرعية خلافته ولاثبات رضاء علي بن أبي طالب  له ، وهنا تكمن أهمية الزيجة عند الوهابية الرومانسيين : من موقع سني : 
تزويج ام كلثوم بنت علي من عمر 



أما في رواياتنا فإنه لما توفى عمر لعنه الله كانت أم كلثوم بنت علي عليه السلام في الخامسة من عمرها فهل تزوجها وهي في الثالثة؟ ومتى انجبت زيدا ومتى سقط عليهما الحائط وماتوا كما ذكرت الروايات؟


لنرجع مرة أخرى إلى مصادر الوهابية ونستعرض من كتبهم المشهورة : قصة قبيحة في الحادثة تنتهي باعتراض ام كلثوم بنت علي على تزويجها من عمر وأنا كانت تسبه وتسميه (شيخ سوء):

من كتب أهل السنة بالصور






الكتاب الثاني: 



الكتاب الثالث:



الكتاب الرابع:




يقول أحد المؤمنين : وعندها ادرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح والديك قد صااااااااااح
دى حكايات شهرزاد 



.
.
.


الإجابة على الأسئلة العقائدية :